اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 283
يقول: ما أذِنَ الله لشي، ما أذِنَ لعبد يقرأ القرآن في جوف الليل، وإن
البِرَّ ليُذَرُّ على رأس العبد ما دام في مصلاه، وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما
خرج منه.
قال أبو النضر: يعني القرآن، منه بدأ، وإليه يرجع الحكم فيه.
وللطبراني في الأوسط بسند فيه جابر بن سليم - قال الهيثمي: ضعفه
الأزدي - عن أبي هريرة رضي الله عنه، يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من رجل يعلم وَلَدَهُ القرآن في الدنيا إلا تُوِّج أبوه يوم القيامة بتاج في الجنة يعرفه به أهلُ الجنة بِتَعَلُّم ولدِه القرآن في الدنيا.
من أفضل الأعمال تلاوة القرآن
وللترمذي - أيضاً - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل: يا
رسول الله "أي الأعمال أفضل؟.
قال: الحال المُرتحِلِ، قال: وما الحال المرتحل؟
قال: صاحب القرآن يضرُب القرآن إلى آخره، كلما حل ارتحل.
ورواه الدارمي عن زرارة بن أبي أوفى رضي الله عنه ولفظه: يضرب
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 283