اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 272
وعزاه النووي لابن أبي داود عن علي رضي الله عنه ساكتاً عليه.
وزاد: أما إنهم كانوا أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ولأحمد بسند - قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه
ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح - عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ذُكر رجل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أولم تروه يتعلم القرآن.
ولمسلم عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: كان رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب، احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومسَّاكم، ويقول: بعثت أنا والساعة كهاتين.
ويقرن بين أصبعيه: السبابة والوسطى ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث
كتاب الله وخير الهَدْيِ: هَدْيُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشَرَّ الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
ولأبي عبيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قيل له: إنك
لتُقِل الصوم؟. قال: إنه ليضعفني عن قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب
إليَّ..
وللترمذي عن ابن مسعود - أيضاً - رضي الله عنه قال: سمعت رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 272