responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 194
الثعلبي، عن الحسن رحمه الله: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتمثل بهذا البيت:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا
فقال له أبو بكر رضي الله عنه: يا نبي الله، إنما قال الشاعر:
كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
فقال أبو بكر - أو عمر - رضي الله عنهما: أشهد أنك رسول الله.
يقول الله عز وجل: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) .
ورواه الدينوري في الجزء العاشر من "المجالسة" من وجه آخر، عن
الحسن رحمه الله، وفيه: فجعل أبو بكر رضي الله عنه يقول: الشيب
والإسلام، والنبي - صلى الله عليه وسلم - (يقول) : بالإسلام والشيب.
فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله حقاً، ما علمك الله الشعر وما
ينبغي لك.
وروى (البغوي) أيضاً عن عائشة رضي الله عنها أنه قيل لها:
(هل) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمثل شيئاً من الشعر؟. قالت: (كان) يتمثل من شعر عبد الله بن رواحة.
قالت: وربما قال:. ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
وقال معمر: بلغني أن عائشة رضي الله عنها سئلت: هل كان

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست