responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
للقينكم يحملن كل مدخج. . . حامي الحقيقة ماجد الأجداد
ولسر أولاد اللقيطة أننا. . . سلم غداة فوارس المقداد
قال: فلما قالها حسان رضي الله عنه، غضب عليه سعد بن زيد
رضي الله عنه وحلف ألا يكلمه أبداً.
قال: "انطلق إلى خيلي وفوارسي، فجعلها للمقداد.
فاعتذر إليه حسان وقال: والله ما ذاك أردت، ولكن الروي وافق اسم
المقداد وقال أبياتاً يرضى بها سعداً رضي الله عنه:
إذا أردتم الأشَدَّ الجلْدَا. . . أو ذا غناء فعليكم سعدا
سعد بن زيد لا يُهَدُ هدَّا
فلم يقبل منه سعد، ولم يغن شيئاً، رضي الله عنهما وأرضاهما.
ومثل ذلك كثير في الشعر جداً، يعلمه كل من زاول ذلك.
وأما السجع: فقد روى البخاري في الطب وغيره من صحيحه.
ومسلم، وأبو داود، والنَّسائي، وغيرهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنين يقتل في بطن أمه، بغرة: عبد، أو وليدة. فقال
الذي قضى عليه: كيف أغرم ما لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل.
فمثل ذلك بَطَل. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما هذا من إخوان الكهان " من أجل سجعه الذي سجع.
وفي رواية: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سجع كسجع الأعراب.

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست