responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
وهذا أمر عظيم، لا تليق نسبته إلى جلال الله، فهي زلة عالم حقيقة.
يشتد النفور عنها، والبعد منها.
قال الِإمام فخر الدين الرازي - فيما نقله عنه أبو حيان في "النهر" - في
قوله تعالى في سورة فاطر: (ولا الظل ولا الحَرُور) إنه لا يقال في
شيء مِن القرآن: إنه قدم أو أخر لأجل السجع، لأن معجزة القرآن ليست
في مجرد اللفظ، بل فيه وفي المعنى.
يعني: ومتى حُوِّل اللفظُ لأجل السجع، عما كان يتم به المعنى بدون
سجع، نقص المعنى، والله أعلم.
وقال القاضي أبو بكر الباقلاني في كتابه "إعجاز القرآن ": ذهب

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست