responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
وحكى أبو الليث السمرقندي: أنه نزل بعضها بمكة وبعضها
بالمدينة.
ضابط المكي والمدني
وكل ما نزل قبل الهجرة فهو مكي.
وكل ما نزل بعدها فهو مدني، ولو كان النبى - صلى الله عليه وسلم - وقت نزوله في بلد أخرى.
قال الإمام برهان الدين الجعبري، المقرىء الشافعي، في كتابه
"حسن المدد في معرفة العدد": ولمعرفته طريقان: سماعي، وقياسي.
فالسماعي: ما وصل إلينا نزوله بإحداهما.
والقياسي: قال علقمة عن عبد الله: كلِ سورة فيها "يا أيها الناس "
فقط، بخلاف الحج، أو "كَلا" أو أولها حرف تهَجٍّ، سوى الزهراوين، والرعد في وجه، أو فيها قصة آدم عليه السلام، وإبليس أعاذنا الله منه - سوى الطولي - فهي مكية.
وكل سورة فيها "يا أيها الذين آمنوا" فقط، أو ذكر المنافقين فهي
مدنية.

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست