responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
كأنك بي أنعى إليك وعندها. . . ترى خيراً صُمَّت له الأذنان
فلا حسد يبقى لديك ولا قلى. . . فتنطق في مدحي بأي معان
وتنظر أوصافي فتعلم أنها. . . علت عن مدان في أعز مكان
ويمسى رجال قد تهدم ركنهم. . . فمدمعهم لي دائم الهملان
فكم من عزيز بي يذل جماحه. . . ويطمع فيه ذو شقا وهوان
فيا رب من يفجأ بهول يؤوده. . . ولو كنت موجوداً إليه دعاني
ويارب شخص قد دهته مصيبة. . . لها القلب أسى دائم الخفقان
فيطلب من يجلو صداها فلا يرى. . . ولو كنت جلتها يدي ولساني
وكم ظالم نالته مني غضاضة. . . لنصرة مظلوم ضعيف جنان
وكم خطة سيمت ذووها معرة. . . أعيذت بضرب من يدي وطعان
فإن يرثني من كنت أجمع شمله. . . بتشتيت شملي فالوفا رثاني
وإلا نعاني كل خلق ترفعت. . . به هممي عن شائن وبكاني
إلهي كما أوليتنيها تفضلاً. . . فأتمم بإيتائي نعيم جنان.
وإنه ليعجبني ما حكاه المسعودي في "مروج الذهب" في ترجمة

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست