responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 138
صحته لأن أهل كل بلد يحسدون من بَزَهم منهم سبقاً، وعلاهم فوقاً.
وأعلاهم فضلاً وأعزهم فصاحة ونبلا، (أم يحسدون الناس على ما آتاهم
الله من فضله) ، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
على أن أكثر المصريين كانوا - أيضاً - يحسدونه، رحمه الله.
ووالله ما رأيت مثله، ولا رأى هو مثل رأي نفسه.
فلا يعتبْ علي أحدٌ في هذا الكلام، فإنه نفثه مصدور، ورمية معذور.
شغله الذباب عن كثير من مقاصده، ونفر عنه الذباب كثيراً من مصايده.
ولقد منع كثيراً من العلماء عن إظهار محاسن أعمالهم، ومعالي أقوالهم
وأفعالهم.
نقل الِإمام بدر الدين الزركشي، المصري الشافعي في كتابه
"البرهان في علوم القرآن " عن القاضي أبي بكر بن العربي، أنه قال في

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست