responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 438
وَقيل هُوَ مَنْصُوب بلبثوا وَأَجَازَ الزّجاج نَصبه على التَّمْيِيز وَمنعه غَيره لِأَنَّهُ إِذا نَصبه على التَّمْيِيز جعل أحصى اسْما على أفعل وأحصى أَصله مِثَال الْمَاضِي من أحصى يحصي وَقد قَالَ الله عز وَجل أَحْصَاهُ الله ونسوه وأحصى كل شَيْء عددا فَإِذا صَحَّ أَنه يَقع فعلا مَاضِيا لم يُمكن أَن يسْتَعْمل مِنْهُ أفعل من كَذَا إِنَّمَا يَأْتِي أفعل من كَذَا أبدا من الثلاثي وَلَا يَأْتِي من الرباعي الْبَتَّةَ إِلَّا فِي شذوذ نَحْو قَوْلهم مَا أولاه للخير وَمَا أعطَاهُ للدرهم فَهُوَ شَاذ لَا يُقَاس عَلَيْهِ فَإِذا لم يُمكن أَن يَأْتِي أفعل من كَذَا من الرباعي علم أَن أحصى لَيْسَ هُوَ أفعل من كَذَا إِنَّمَا هُوَ فعل مَاض وَإِذا كَانَ فعلا مَاضِيا لم يَأْتِ مَعَه التَّمْيِيز وَكَانَ تعديه إِلَى أمدا أبين وَأظْهر وَإِذا نصبت أمدا بلبثوا فَهُوَ ظرف لَكِن يلزمك أَن تكون عديت أحصى بِحرف جر لِأَن التَّقْدِير أحصى للبثهم فِي الأمد وَهُوَ مِمَّا لَا يحْتَاج إِلَى حرف فيبعد ذَلِك بعض الْبعد فنصبه بأحصى أولى وَأقوى
فَأَما قَوْله {لنعلم أَي الحزبين} وَقَوله {فَلْينْظر أَيهَا أزكى} فالرفع عِنْد أَكثر النَّحْوِيين فِي هَذَا على الِابْتِدَاء وَمَا بعده

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست