responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 387
لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَهُوَ كثير وَقَالَ الزّجاج معنى حاش لله بَرَاءَة لله تَعَالَى فَمَعْنَاه قد تنحى يُوسُف من هَذَا الَّذِي رمي بِهِ وَحكى أهل اللُّغَة حَشا لله بِحَذْف الْألف الأولى وَهِي لُغَة وَالنّصب بحاشى عِنْد الْمبرد فِي الِاسْتِثْنَاء أحسن لِأَنَّهَا فعل فِي أَكثر أحوالها وسيبويه يرى الْخَفْض بهَا لِأَنَّهَا حرف جر
قَوْله {ثمَّ بدا لَهُم} فَاعل بدا عِنْد سِيبَوَيْهٍ مَحْذُوف قَامَ مقَامه ليسجننه وَقَالَ الْمبرد فَاعله الْمصدر الَّذِي دلّ عَلَيْهِ بدا وَقيل الْفَاعِل مَحْذُوف لم يعوض عَنهُ شَيْء تَقْدِيره ثمَّ بدا لَهُم رأى
قَوْله {مَا كَانَ لنا أَن نشْرك بِاللَّه من شَيْء} أَن اسْم كَانَ وَلنَا خبر كَانَ وَمن شَيْء فِي مَوضِع نصب مفعول نشْرك وَمن زَائِدَة تؤكد النَّفْي
قَوْله {سميتموها} أصل سمى أَن يتَعَدَّى إِلَى مفعولين يجوز حذف أَحدهمَا فَالثَّانِي هُنَا مَحْذُوف تَقْدِيره سميتموها آلِهَة وَأَنْتُم توكيد للتاء فِي سميتموها ليحسن الْعَطف عَلَيْهَا

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست