responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 375
مَفْتُوح ففصل بَينهمَا بِمَا فَأَما من خفف أَن فَأَنَّهُ خفف استثقالا للتضعيف وأعملها فِي كل مثل عَملهَا مُشَدّدَة وَاللَّام فِي لما على حَالهَا فَأَما تَشْدِيد لما فِي قِرَاءَة عَاصِم وَحَمْزَة وَابْن عَامر فَإِن الأَصْل فِيهَا لمن مَا ثمَّ أدغم النُّون فِي الْمِيم فَاجْتمع ثَلَاث ميمات فِي اللَّفْظ فحذفت الْمِيم الْمَكْسُورَة وَتَقْدِيره وان كلا لمن خلق ليوفينهم رَبك وَقيل التَّقْدِير لمن مَا بِفَتْح الْمِيم فِي من فَتكون مَا زَائِدَة وتحذف إِحْدَى الميمات لتكرر الْمِيم فِي اللَّفْظ على مَا ذكرنَا فالتقدير لخلق ليوفينهم وَقد قيل إِن لما فِي هَذَا الْموضع مصدر لم لَكِن أجري فِي الْوَصْل مجْرَاه فِي الْوَقْف وَفِيه بعد لِأَن اجراء الشَّيْء فِي الْوَصْل مجْرَاه فِي الْوَقْف إِنَّمَا يجوز فِي الشّعْر وَقد حُكيَ عَن الْكسَائي أَنه قَالَ لَا أعرف وَجه التثقيل فِي لما وَقد قَرَأَ الزُّهْرِيّ لما مُشَدّدَة منونة مصدر لم وَلَو جعلت إِن فِي حَال التَّخْفِيف بِمَعْنى مَا لرفعت كلا ولصار التَّشْدِيد فِي لما على معنى إِلَّا كَمَا قَالَ إِن كل نفس لما عَلَيْهَا بِمَعْنى مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا على قِرَاءَة من شدد لما وَفِي حرف

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست