responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 331
بِهِ وعَلى يَدَيْهِ وَقيل تَقْدِيره وَهُوَ ذُو رَحْمَة وَقد قَرَأَ حَمْزَة بالخفض فِي رَحْمَة عطفا على خير أَي وَهُوَ أذن رَحْمَة أَي مستمع رَحْمَة فَكَمَا أضَاف أذنا إِلَى الْخَيْر أَضَافَهُ إِلَى الرَّحْمَة لِأَن الرَّحْمَة من الْخَيْر وَالْخَيْر من الرَّحْمَة وَلَا يحسن عطف رَحْمَة على الْمُؤمنِينَ لِأَن اللَّام فِي للْمُؤْمِنين زَائِدَة وَتَقْدِيره ويؤمن الْمُؤمنِينَ أَي يُصدقهُمْ وَلَا يحسن وَيصدق الرَّحْمَة إِلَّا أَن تجْعَل الرَّحْمَة هُنَا الْقُرْآن فَيجوز عطفها على الْمُؤمنِينَ وتنقطع مِمَّا قبلهَا وَالتَّفْسِير يدل على أَنَّهَا مُتَّصِلَة بأذن خير لكم لِأَن فِي قِرَاءَة أبي وَابْن مَسْعُود وَرَحْمَة لكم بالخفض وَبِذَلِك قَرَأَ الْأَعْمَش فَهَذَا يدل على الْعَطف على خير وَهُوَ وَجه الْكَلَام
قَوْله {وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه} مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ أَن الْجُمْلَة الأولى حذفت لدلَالَة الثَّانِيَة عَلَيْهَا تَقْدِيره عِنْده وَالله أَحَق أَن يرضوه وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه فَحذف أَن يرضوه الأول لدلَالَة الثَّانِي فالهاء على قَوْله فِي يرضوه تعود على الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ الْمبرد لَا حذف فِي الْكَلَام لَكِن فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير تَقْدِيره عِنْده وَالله أَحَق أَن يرضوه وَرَسُوله فالهاء فِي يرضوه عِنْد الْمبرد تعود على

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست