responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 154
تَقْدِيره فعلى أَي حَال يكونُونَ حِين يجمعُونَ ليَوْم لَا شكّ فِيهِ وَالْعَامِل فِي إِذا مَا دلّت عَلَيْهِ كَيفَ والظروف متسع فِيهَا تعْمل فِيهَا الْمعَانِي الَّتِي يدل عَلَيْهَا الْخطاب بِخِلَاف المفعولات فَهَذَا أصل يكثر دوره فِي الْقُرْآن وَالْكَلَام
قَوْله {لَا ريب فِيهِ} فِي مَوضِع خفض نعت ليَوْم
قَوْله {وهم لَا يظْلمُونَ} ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي كسبت
قَوْله {مَالك الْملك} نصب على النداء الْمُضَاف وَلَا يجوز عِنْد سِيبَوَيْهٍ أَن يكون نعتا لقَوْله اللَّهُمَّ وَلَا يُوصف عِنْده اللَّهُمَّ لِأَنَّهُ قد تغير بِمَا فِي آخِره وَأَجَازَ غَيره من الْبَصرِيين والكوفيين أَن يكون مَالك الْملك صفة اللَّهُمَّ كَمَا جَازَ مَعَ بِاللَّه
قَوْله {تؤتي الْملك من تشَاء} فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر فِي مَالك وَكَذَلِكَ وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وَكَذَلِكَ وتعز وتذل وَيجوز أَن يكون هَذَا كُله خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف أَي أَنْت تؤتي الْملك وتنزع الْملك قَوْله بِيَدِك الْخَيْر ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر فِي مَالك وَيجوز أَن تكون الْجُمْلَة خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف تَقْدِيره أَنْت بِيَدِك الْخَيْر

اسم الکتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست