تحمل من الفروق ما لا نستطيع أن ندخله فى نطاق عمل النساخ حيث إنه مميزات أكاملة لرواية أو نسخة أخرى وتتضح هذه الفروق بين الأصل المقروء على المؤلف خيرا والرواية الأخرى المضافة إليه من جهة، وبين نسخة () من جهة أخرى فى الصفحات (17- 19) حتى نهاية تفسير سورة فاتحة الكتاب، ثم تبدو الفروق الواسعة بحيث يكاد يتعذر الجمع بين روايتى النسختين (-) فى تفسير سورة النساء. «1»
أما الذي أضاف هذه المقدمة فنظن أنه الأثرم، يدلنا على هذا أنها توجد فى الروايتين المختلفتين عنه معا.
وحينما نصل إلى الجزء الثاني فى نسخة () يختلف الأمر عن الجزء الأول منها تماما. فهو قد بلغنا برواية أخرى تختلف عن الروايتين اللتين تكوّنان لجزء الأول، ولعل هذه الرواية هى رواية يرويها المبرد عن التوزى.
الصلة بين () و ( ... )
(1) ونستمر فى المقارنة بين الأصلين فنجد الأصل () يختلف جزآه الأول والثاني عن الأصل () فالجزء الأول من () موجز بالنسبة إلى الجزء الأول من () ، وجزؤه الثاني يزيد من حيث شواهده على الجزء الثاني من () .
ثم نجد على حواشى الجزء الثاني من () تعليقات وتصحيحات من رواية أبى حاتم السجستاني لكتاب المجاز، وهى الرواية التي تمتاز بأنها تحمل آراء أبى حاتم وانتقاداته لأبى عبيدة، على حين أن الجزء الأول يخلو من هذه التعليقات تماما.
أما الصلة بين النسخ: (..) فقد دلتنى المقابلة بينها على أن نسخة تونس فرع مباشر أو غير مباشر لنسخة مراد منلا فالفروق واحدة، والأخطاء مشتركة، والبياض إذا وجد فى النسخة التونسية وجد فى الأصل إما ملصقا عليه وريقة أو هو محروم قد أكلته الأرضة إلخ.