[4]- رواية عبد الله بن محمد التوزى (- 232) [5]- رواية أبى جعفر المصادرى.
ولم يصل إلينا من هذه الروايات إلا رواية الأثرم، وقد تفرعت إلى فروع ثلاثة حسب الرواة عن الأثرم، فالفرع الأول هو رواية أبى الحسن على بن عبد العزيز (- 287) [1] ، والفرع الثاني رواية أبى محمد ثابت بن أبى ثابت عبد العزيز [2] ، والفرع الثالث رواية أبى العباس أحمد بن يحيى ثعلب (- 296) ، وقد وصلت إلينا الروايتان الأوليان عن الأثرم فالنسخ (،،،) كلها من رواية على بن عبد العزيز عن الأثرم ونسخة () من رواية ثابت بن أبى ثابت.
أما رواية ثعلب فلا نعرفها إلا عن طريق ما روى عنه فى الكتب [3] ، ويظهر أن الطبري كانت تحت يده روايات متعددة للكتاب [4] أما رواية أبى حاتم والتي رواها أبو سعيد السكرى عنه- فنعرفها عن طريق ابن خير حيث ذكر فى فهرس ما رواه عن شيوخه [5] ، كما نعرفها أيضا عن التعليقات الواردة فى حواشى الجزء الثاني من كتاب المجاز فى نسخة () . وقد ذكرها ابن حجر فى «المعجم المفهرس» له [6] .
وأما رواية رفيع بن سلمة فقد جاء ذكرها فى مقدمة كتاب «الكشف والبيان» حين حديث المؤلف عن مصادره التي استمدّ منها [7] ، وقد أشار إليها السيوطي فى شرح شواهد المغني أيضا [8] .
وقد ذكر أبو على الفارسي فى الحجة رواية أبى محمد التوزى [9] ، ولعلها طريقة المبرد لرواية كتاب المجاز حيث إنه ينقل عن التوزى فى الكامل، على أن المبرد يروى الجزء الثاني من كتاب «المجاز» من نسخة () . [1] ترجمته فى الإرشاد 13/ 104. [2] الإرشاد 7/ 141. [3] تهذيب اللغة للازهرى (كوپريلى محمد باشا رقم 1526) 102 ب، فهرس ابن خير ص 60. [4] تفسير الطبري 13/ 75. [5] فهرس ابن خير ص 60. [6] المعجم المفهرس 62 غير أنه أشار إلى رواية الأثرم فى فتح الباري 6/ 308، 8/ 530. [7] نسخة جامعة إستانبول 1/ 6 ا. [8] ص 327. [9] الحجة (شهيد على) 4/ 62 ب.