responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث في علوم القرآن المؤلف : القطان، مناع بن خليل    الجزء : 1  صفحة : 229
ومنها: "الذي" و"التي" وفروعهما كقوله: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} [1]. أي كل من قال ذلك بدليل قوله بعد بصيغة الجمع: {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ القَولُ} [2].
وقوله: {وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} [3].
وقوله: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُن} [4].
وأسماء الشرط كقوله تعالى: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [5], للعموم في العاقل.
وقوله: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [6], للعموم في غير العاقل.
وقوله: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَه} [7], للعموم في المكان.
وقوله: {أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [8], للعموم في الأسماء. ومنها: اسم الجنس المضاف إلى معرفة كقوله: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} [9], أي كل أمر لله، وقوله: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} [10].

[1] الأحقاف: 17.
[2] الأحقاف: 18.
[3] النساء: 16.
[4] الطلاق: 4.
[5] البقرة: 158.
[6] البقرة: 197.
[7] البقرة: 150.
[8] الإسراء: 110.
[9] النور: 63.
[10] النساء: 11.
أقسام العام:
والعام على ثلاثة أقسام:
الأول: الباقي على عمومه، وقد قال القاضي جلال الدين البلقيني1:

[1] هو عبد الرحمن بن رسلان، أبو الفضل جلال الدين البلقيني، كان عالمًا بارعًا في الفقه والتفسير وأصول العربية، وله تعليق على البخاري سماه: "الإفهام لما في صحيح البخاري من الإبهام" تولى القضاء في مصر، وتوفي سنة 824 هجرية، وانظر الإتقان، جـ2 ص16.
اسم الکتاب : مباحث في علوم القرآن المؤلف : القطان، مناع بن خليل    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست