responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث في علوم القرآن المؤلف : صبحي الصالح    الجزء : 1  صفحة : 305
فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [1].
ثانيا: أسماء الموصول إفرادا وتثنية وجمعا، وتذكيرا وتأنيثا، نحو {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} [2]، {وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} [3]، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [4]، {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ} [5].
ثالثا: المعرف بأل تعريف الجنس مفردا كان نحو {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [6]، أو جمعا نحو {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون} [7].
رابعا: الجمع المعروف بالإضافة نحو {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ} [8]، {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} [9].
خامسا: أسماء الشرط، نحو {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [10].
سادسا: النكرة في سياق النفي، نحو: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} [11].
وهذه الصيغ -بحسب الوضع اللغوي- تعين العموم تعيينا حقيقيا ما لم يرد مخصص لها، وموارد التخصيص كثيرة في القرآن حتى لقد تعذر على

[1] سورة البقرة 208.
[2] سورة البقرة 17.
[3] سورة النساء 16.
[4] سورة يونس 26.
[5] سورة النساء 15.
[6] سورة المائدة 38.
[7] سورة المؤمنون 1.
[8] سورة النساء 11.
[9] سورة التوبة 103.
[10] سورة الفرقان 68.
[11] سورة الحجر 21.
اسم الکتاب : مباحث في علوم القرآن المؤلف : صبحي الصالح    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست