responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
سورة الطلاق
أخرج الحاكم عن ابن عباس قال طلق عبد يزيد أبو ركانة أم ركانة ثم نكح امرأة من مزينة فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ما عني ما عني إلا عن هذه الشقرة فنزلت يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
لعدتهن وقال الذهبي واه والخبر خطأ فأن عبد يزيد لم يدرك الإسلام وأخرج ابن أبي حاتم من طريق قتادة عن أنس قال طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فأتت أهلها فأنزل الله يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن فقيل له راجعها فإنها صوامة قوامة وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلا وابن المنذر عن ابن سيرين مرسلا وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله يا أيها النبي إذا طلقتم النساء الآية قال بلغنا أنها نزلت في عبد الله بن عمرو بن العاص وطفيل بن الحرث وعمرو بن سعيد بن العاص وأخرج الحاكم عن جابر قال نزلت هذه الآية ومن يتق الله يجعل له مخرجا في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال اتق الله واصبر فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرها فقال كلها فنزلت قال الذهبي حديث منكر له شاهد (ك) وأخرج ابن جرير مثله عن سالم بن أبي الجعد (ك) والسدي وسمي الرجل عوفا الأشجعي (ك) وأخرج الحاكم أيضا من حديث ابن مسعود وسماه كذلك وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس قال جاء عوف بن مالك الأشجعي فقال يا رسول الله إن إبني أسره العدو وجزعت أمه

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست