responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
مجاهد عن علي قال لما نزلت فتول عنهم فما أنت بملوم لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا فنزلت وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين فطابت أنفسنا وأخرج ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا أنه لما نزلت فتول عنهم
الآية اشتد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا أن الوحي قد انقطع وأن العذاب قد حضر فأنزل الله وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
سورة الطور
أخرج ابن جرير عن ابن عباس أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندرة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال قائل منهم احبسوه في وثاق ثم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء زهير والنابغة فإنما هو كأحدهم فأنزل الله في ذلك أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون
سورة النجم
أخرج الواحدي والطبراني وابن المنذر ابن وأبي حاتم عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير هو صديق فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذبت اليهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا ويعلم أنه شقي أو سعيد فأنزل الله عند ذلك هذه الآية هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة فجاء رجل يريد أن يحمل فلم يجد ما يخرج عليه فلقي صديقا له فقال أعطني شيئا فقال أعطيك بكري هذا على أن لا تتحمل ذنوبي فقال له نعم فأنزل الله أفرأيت الذي تولى الآيات وأخرج عن دراج أبي السميع قال خرجت سرية غازية فسأل رجل رسول

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست