responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
مردويه والبزار وأبو يعلي عن أبي رافع قال أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هلال رجب فقال لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم

سورة الأنبياء
أخرج ابن جرير عن قتادة قال قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم إن كان ما تقول حقا ويسرك أن نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن شئت كان الذي سألك قومك ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا وإن شئت استأنيت بقومك فأنزل الله ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال نعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه فقال يا رب فمن لأمتي فنزلت وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي جهل وأبي سفيان وهما يتحدثان فلما رآه أبو جهل ضحك وقال لأبي سفيان هذا نبي بني عبد مناف فغضب أبو سفيان وقال أتنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي فسمعهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجع إلى أبي جهل فوقع به وخوفه وقال ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب من غير عهده فنزلت وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال لما نزلت إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون قال ابن الزبعري عبد الشمس والقمر والملائكة وعزيز فكل هؤلاء في النار مع آلهتنا فنزلت إن الذين

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست