responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
وجه محمد بالحديث فاضربه بالسيف فرجعا فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه ووقف يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست والتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه فانصرف عنهما فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته فأنزل الله الله يعلم ما تحمل كل أنثى إلى قوله شديد المحال وأخرج النسائي والبزار عن أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله فقال ايش ربك الذي تدعوني إليه أمن حديد أو من نحاس أو من فضة أو ذهب فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأعاد الثانية والثالثة فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته ونزلت هذه الآية ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء إلى أخرها وأخرج الطبراني وغيره عن ابن عباس قال قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن كان كما
تقول فأرنا أشياخنا الأول نكلمهم من الموتى وافسح لنا هذه الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت ولو أن قرآنا سيرت به الجبال الآية (ك) وأخرج بن أبي حاتم وابن مردويه عن عطية العوفي قال قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى يحيي الموتى لقومه فأنزل الله ولو أن قرآنا الآية ك وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال قالت قريش حين أنزل وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ما نراك يا محمد تملك من شئ لقد فرغ من الأمر فأنزل الله يمحو الله ما يشاء ويثبت
سورة إبراهيم
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال نزلت هذه الآية في الذين قتلوا يوم بدر ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا الآية

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست