اسم الکتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم المؤلف : عبد الرب نواب الدين الجزء : 1 صفحة : 99
أن أهذّ القرآن هذّا، أو قال: أنثره نثرا[1].
والحديث في مثل هذا واسع سعة القرآن يهدي به الله من يشاء من عباده. [1] المرجع السابق[2]/133 وعده من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل المدينة. ثانيا: المناسبات التعبدية:
ومن الوسائل المعينة على الحفظ الصلوات الخمس في كل يوم وليلة، ويقرأ فيها بالقرآن جهرا وإسرارا، ومثله قيام رمضان، وكذلك خطبة الجمعة والعيدين..تقول خولة بنت قيس ـ رضي الله عنها ـ كنت أسمع خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وأنا في مؤخر النساء وأسمع قراءته {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} على المنبر وأنا في مؤخر المسجد[2].
ولقد كان قيام الليل فريضة على المؤمنين، ثم صار تطوعا حين نزل التخفيف في آخر سورة المزمل كما تقول عائشة ـ رضي الله عنها[3].
وفي حديث علي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله ـ عز وجل ـ وتر يحب [2] الطبقات الكبرى لابن سعد8/296 ط: بيروت 1398. [3] أخرجه النسائي في سننه3/200، وانظر: ابن كثير في التفسير4/436.
اسم الکتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم المؤلف : عبد الرب نواب الدين الجزء : 1 صفحة : 99