responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم المؤلف : عبد الرب نواب الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
والتؤدة والتدبر ليصل إليهم نفع ذلك فأفضلهم قراءة أعقلهم عنه، فمن أسرع القراءة وعقل عنه كان في نور عظيم ومنزلة عليه لفضل نوره ومن قصر ذلك فالتفكر والتدبر خير له وأنفع"[1].
ووقت الليل للمراجعة والاستذكار أزكى وأنفع لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [2].
أي: أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأن وقت انتشار الناس ولغط الأصوات[3].

[1] نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج:2 ص: 285ـ286: محمد بن علي الترمذي، تحقيق د. عبد الرحمن عميرة، ط: دار الجيل، 1992م بيروت.
[2] سورة المزمل، الآية:6.
[3] تفسير ابن كثير4/435.
ثانيا: معاودة الحفظ:
وقد يكون النسيان قد بلغ حدا كبيرا يعصب معه استرجاع المحفوظ وهنا يجب معاودة الكرة في الحفظ واستعادة المفقود الثمين.
والعلم الحديث يقول: إن المادة المنسية تماما بعد حفظها، تستلزم وقتا أقل بكثير مما نحتاج من وقت لحفظ نص
اسم الکتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم المؤلف : عبد الرب نواب الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست