اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 345
من غير دليل.
والثانية: في تسمية الملائكة تسمية الأنثى، وأن الظن في أن الملائكة إناث لا يغنى من الحق شيئا، ولا يفيد قاصد علم. والله أعلم.
سورة القمر
420 - مسألة:
قوله تعالى: (كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ) ثم أعاده في القصة الثانية، فما فائدة ذلك؟ .
جوابه:
يحتمل وجوها:
الأول: أن الأول وعيد لهم بما تقدم لغيرهم من قوم نوح، والثاني لهم ولغيرهم من بعدهم.
الثاني: أن الأول أريد به عذاب الدنيا، والثاني أريد به عذاب الآخرة، وعبر بلفظ الماضي لتحقق وقوعه.
الثالث: أن الأول فيه حذف مضاف تقديره: فكيف كان وعيد عذابي، والثاني أريد به نفس العذاب بعد وقوعه.
اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 345