اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 314
369 - مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) ومثله: (لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
وقال تعالى في الأنعام: (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ)
وقال تعالى: (قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ)
وقد هدى خلقا كثيرا من الكفار أسلموا من قريش وغيرهم؟ .
جوابه:
أن المراد من سبق علمه بأنه لا يؤمن، وأنه يموت على كفره، فهو عام مخصوص. أو أنه غير مهدى في حال كذبه وكفره.
370 ـ مسألة:
قوله تعالى: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) . ثم قال تعالى: (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) ما وجه دخول اللام؟ .
اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 314