اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 257
وقال في سورة ص: (تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً)
والعاصفة ة الشديدة، والرخاء: الرخوة؟ .
جوابه:
أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها كما. قال تعالى: (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) .
أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان عليه السلام.
279 - مسألة:
قوله تعالى: (فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا) وفى التحريم: (فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا) ؟ .
جوابه:
أن لفظ التذكير عند العرب أخف من التأنيث، وها هنا لم يتكرر لفظ التأنيث كتكريره في التحريم فجاء فيها مؤنثا.
وفى التحريم تكرر لفظ التأنيث بقوله تعالى: (ومريم) و (ابنت) و (أحصنت) و (فرجها) فناسب التذكببر تخفيفا من زيادة تكرر التأنيث.
اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 257