اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 207
جوابه:
أن المراد غيره ممن يجوز عليه الشك وكذلك كل موضع يشبه ذلك في القرآن تقديره فإن كنت أيها الإنسان، ولذلك قال: (إليك) ولم يقل عليك، وقد تقدم في البقرة معناهما.
197 - مسألة:
قوله تعالى: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104))
وفى النمل: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) ؟ .
جوابه:
لما تقدم قبله: (كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)) ناسب قوله: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)) .
ولما تقدم في النمل: (إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)) ناسب بعده: (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)) . والله أعلم.
اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين الجزء : 1 صفحة : 207