responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
160 - بمسألة:
(إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ) . تقدم في الأنعام
161 - مسألة:
قوله تعالى: (فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)) .
وفى يونس: (بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)) ؟ .
جوابه:
أما آية يونس عليه السلام فلتقدم قوله في قصة نوح عليه السلام: (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) ، فعدى: (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) بما عداه أولا.
ولم يتقدم في الأعراف " (التكذيب " متعديا بالباء، كقوله تعالى: (وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ) فناسب كل موضع ما قبله.
وأما قوله: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ) ، وفى يونس (نَطْبَعُ) ، فلتناسب كل آية ما تقدمها، فالأعراف: تقدمها إظهار بعد إضمار في قوله: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا) ثم

اسم الکتاب : كشف المعانى فى المتشابه من المثانى المؤلف : ابن جماعة، بدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست