responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 43
وفي [صحيح البخاري] : «أن عائشة قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- حين كان في مرضه وأمر أن يخلفه أبو بكر في الصلاة بالناس) : إنه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطيع أن يصلي بالناس) [1] » وفي لفظ: (لم يسمع الناس من البكاء) [2] وكان عمر -رضي الله عنه- إذا صلى بكى حتى سمعوا بكاءه من وراء الصفوف، وعن أبي رجاء قال: رأيت ابن عباس وتحت عينيه مثل الشراك البالي من الدموع.
ولهذا قال النووي -رحمه الله- في البكاء حال القراءة: (وهو صفة العارفين وشعار عباد الله الصالحين) اهـ (3)
وينبغي أن يعلم أن البكاء والتباكي المحمود ما كان ناشئا عن تدبر لكتاب الله أورث في القلب الخشية والحزن، وهذا يدل على كمال في إيمان العبد، يقول الله:

[1] [صحيح البخاري] (1 / 165) .
[2] [صحيح البخاري] (1 / 165) .
(3) [التبيان في آداب حملة القرآن] للإمام النووي ص68.
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست