responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 35
هذا ويشرع لقارئ القرآن آداب وأمور يمتثلها وهي:
أولا: أن يكون حال قراءته كتاب الله على أكمل حال: متطهرا، متنظفا؛ احتراما لهذا الكتاب العزيز، والتطهر حال القراءة مستحب، ولا بأس بقراءة القرآن للمحدث؛ لأن «النبي -صلى الله عليه وسلم- قام مرة من نومه فغسل وجهه وتلا عشر آيات من آخر آل عمران ولم يتوضأ [1] » ، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان في قوم وهم يقرءون القرآن فذهب لحاجته، ثم رجع وهو يقرأ القرآن، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، أتقرأ ولست على وضوء؟! فقال له عمر: من أفتاك بهذا؟ أمسيلمة؟! أخرجه مالك [2] في [موطئه] .
قال ابن عبد البر: (وفي هذا الحديث جواز قراءة القرآن طاهرا في غير المصحف لمن ليس على وضوء إن لم يكن جنبا، وعلى هذا جماعة أهل العلم لا يختلفون فيه إلا من شذ عن جماعتهم ممن هو محجوج بهم، وحسبك بعمر في جماعة الصحابة وهم السلف الصالح) [1]هـ

[1] صحيح مسلم الطهارة (256) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1705) ، سنن أبي داود الصلاة (1353) ، مسند أحمد (1/275) .
[2] [الموطأ] برقم (470)
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست