responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 24
بالتكرار والمراجعة حتى لا يضيع منه، وليستعن على ذلك بالصلاة، فإن من قام بحزبه من القرآن لم ينسه.
فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت [1] » متفق عليه. وزاد مسلم في رواية: «وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه [2] »
رابعا: مما يعين على حفظ القرآن مدارسته، وقد كان جبريل عليه السلام يدارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن في كل سنة مرة، إلا عام قبض فقد عارضه القرآن مرتين، ويقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل مدارسة القرآن: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده [3] » . . . . الحديث

[1] [صحيح البخاري] (6 / 109) و [صحيح مسلم] برقم (789) (226) واللفظ له.
[2] [صحيح مسلم] برقم (789) (227) .
[3] [المسند] للإمام أحمد بن حنبل (2 / 252) ط الميمنية، و [صحيح مسلم] برقم (2699) و [سنن أبي داود] برقم (1455) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست