responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
شفيعا لأصحابه» أخرجه مسلم.
وصاحب القرآن هو المقدم في أول منازل الآخرة، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: " أيهم أكثر أخذا للقرآن؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد [1] » أخرجه البخاري.
ولا يزال صاحب القرآن يترقى في منازل الجنة على قدر ما معه من القرآن، فعن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها [2] » أخرجه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

[1] [صحيح البخاري] (2 / 93) .
[2] [سنن أبي داود] برقم (1464) واللفظ له، و [سنن الترمذي] برقم (2914) .
ولا شك أن العناية بحفظ القرآن من أجل ما تنصرف إليه الهمم؛ لما في ذلك من الأجر العظيم، وقد كان وصف هذه الأمة في الكتب السابقة بأن أناجيلهم في
اسم الکتاب : كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست