responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 77
قلت فَظهر مِمَّا تقرر أَن الْآيَة مؤولة لَا مَنْسُوخَة وَهَذَا كَلَام فِي غَايَة التَّحْقِيق وَهُوَ أحسن من قَول بعض الْمُفَسّرين فِي تَعْلِيله عدم النّسخ بِأَن قَوْله تَعَالَى {يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} خبر والنسخ لَا يدْخل الْأَخْبَار إِذا هُوَ لَيْسَ بِخَبَر مَحْض بل خبر مَعْنَاهُ الامرأى ابدوا مَا فِي انفسكم اَوْ اخفوه يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله مثل تزرعون سبع سِنِين اي ازرعوا لَو سلمنَا انه خبر مَحْض فَلَيْسَ بدافع كَمَا علمت مِمَّا مر من كَلَام بعض الْمُحَقِّقين
لَكِن هُنَا إِشْكَال وَهُوَ أَن الصَّحَابِيّ نَص على أَنَّهَا مَنْسُوخَة فَكيف يُنكر عَلَيْهِ جَوَابه قد اخْتلف أَصْحَاب الْأُصُول فِي أَن قَول الصَّحَابِيّ هَل هُوَ حجَّة أم لَا والمحققون من الشَّافِعِيَّة وَمن وافقهم أَنه لَيْسَ بِحجَّة لاحْتِمَال أَن يكون قَوْله عَن اجْتِهَاد مَا لم يعزوه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست