responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 226
سُورَة الْكَافِرُونَ
مَكِّيَّة عِنْد أَكْثَرهم وَقيل مَدَنِيَّة
وآياتها خمس أَو سِتّ آيَات
وكلماتها سِتّ وَعِشْرُونَ
وحروفها ثَلَاثَة وَتسْعُونَ
وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيَة وَاحِدَة
قَوْله تَعَالَى {لكم دينكُمْ ولي دين}
مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف
وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم
قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَعفى عَنهُ أَن هَذِه الْآيَات المكرمة والكلمات المعظمة كلهَا قد قَالَ بنسخها عُلَمَاء الْإِسْلَام وَتكلم عَلَيْهَا الْأَئِمَّة الْإِعْلَام إِلَّا أَن فِيهَا مَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ وَمِنْهَا مَا هُوَ مُخْتَلف فِيهِ
وَقد أَحْبَبْت أَن أجمع جَمِيع النَّاسِخ والمنسوخ وَأَن لم يكن مُتَّفقا عَلَيْهِ وَهَذَا هُوَ الَّذِي دَعَاني دَاعِي الإلهام إِلَيْهِ
وأحببت أَن أختم هَذَا الْكتاب بخاتمة تقر بهَا الْعُيُون مُنَاسبَة لما نَحن فِيهِ وان لم تكن مِنْهُ لتعلقها بِالْكتاب الْمكنون

اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست