responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 134
سُورَة الْإِسْرَاء
مَكِّيَّة إِلَّا خمس آيَات قَوْله تَعَالَى {وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك} إِلَى أخرهن نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ ونواحيها فِي الْيَهُود
وَقَالَ ابْن عَبَّاس وَقَتَادَة بل ثَمَانِي آيَات وَزَاد إِلَى قَوْله تَعَالَى {نَصِيرًا}
وَقَالَ مقَاتل وفيهَا من الْمدنِي قَوْله تَعَالَى {وَقل رب أدخلني مدْخل صدق}
وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ قُلْنَا لَك إِن رَبك أحَاط بِالنَّاسِ} الْآيَة
وَقَوله تَعَالَى {وَإِن كَادُوا ليستفزونك} الْآيَة وَقَوله تَعَالَى {وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاك} الْآيَة وَالَّتِي تَلِيهَا
وآياتها مئة وَعشرَة أَو إِحْدَى عشرَة آيَة
كلماتها ألف وَخَمْسمِائة وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ
وحروفها سِتَّة آلَاف وثلاثمائة وتسع
وفيهَا من الْمَنْسُوخ ثَلَاث آيَات
قَوْله تَعَالَى {وَقل رب ارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا} 24
قَالَ ابْن عَبَّاس الدُّعَاء لأهل الشّرك مَنْسُوخ بقوله تَعَالَى {مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين وَلَو كَانُوا أولي قربى} الْآيَة
وَبَعْضهمْ لَا يرى هَذَا مَنْسُوخا وَلكنه عَام أُرِيد بِهِ خَاص
أَو يجوز أَن يحمل على عُمُومه أَي مَا داما حيين يَدْعُو لَهما بالهداية والإرشاد فَإِن مَاتَا كَافِرين فَلَيْسَ للْوَلَد الْمُسلم أَن يَدْعُو لَهما

اسم الکتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست