responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 318
فَلَمَّا جَاءَهُم تَأْوِيل مَا قَالَ عز وَجل من الَّذِي توعد بِهِ نادوا بالندامة على نسيانهم مَا جَاءَتْهُم بِهِ رسلهم من كَلَام رَبهم عز وَجل وتركهم فهمه وَنَادَوْا بالشفاعة أَو بردهمْ إِلَى الدُّنْيَا فيعقلوا عَنهُ كَلَامه ويقوموا بِحقِّهِ
قلت فَهَل أستعين على فهم مَعَاني مَا أتلو أَو يُتْلَى عَليّ
قَالَ بإحضار عقلك فبذلك تفهم وتذكر ألم تسمعه عز وَجل يَقُول {إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد}
قَالَ مُجَاهِد أَو ألْقى السّمع لَا يحدث نَفسه بِغَيْر مَا يسمع وَهُوَ شَهِيد قَالَ شَاهد الْقلب
قلت فَكيف أحضر عَقْلِي حَتَّى يكون شَاهدا لَا يغيب عَن فهم كَلَام رَبِّي جلّ وَتَعَالَى
قَالَ بِأَن تجمع فهمك حَتَّى لَا يكون فهمك مُتَفَرقًا فِي شَيْء غير طلب الْفَهم لكَلَام مَوْلَاك

اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست