responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 274
المتقون بعروته والملجأ الَّذِي أَوَى الراهبون إِلَى كنف رَحمته
قلت كَيفَ لي بفهم مَا قَالَ الله جلّ وَعز فِي كِتَابه لعَلي أدْرك مَنَازِلهمْ أَو أقَارِب مقامهم
قَالَ بِأَن يعظم عنْدك قدر مَا تنَال بفهمه من النجَاة وَمَا فِي الْإِعْرَاض عَن فهمه من الهلكة لِأَن الله جلّ وَعز أنزل فِي كِتَابه كَلَامه مَعَ الرّوح الْأمين إِلَى مُحَمَّد الْمُصْطَفى برسالته والمنتخب لإنذار عباده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوصف تَعَالَى نَفسه بِأَحْسَن الصِّفَات وَدلّ خلقه ونبههم فِيهِ لمعرفته بِمَا وضع فِي سماواته وأرضه من آثَار صَنعته ونفاذ قدرته وَذكرهمْ فِيهِ أياديه عِنْدهم وَكَثْرَة نعمه وتعهده إيَّاهُم من ابْتِدَاء خلقهمْ وَحسن تقديرهم وإجراء أَرْزَاقهم ودفاع البلايا عَنْهُم والآفات الْمهْلكَة لَهُم وَحسن ستره عَلَيْهِم وإقالتهم وَالْعَفو عَمَّا 86 استوجبوا من تَعْجِيل الْعُقُوبَات ونزول النقم بهم
فَأَمرهمْ فِيهِ بالمكارم ونهاهم عَن الآثام والمحارم وَوَعدهمْ فِيهِ جزيل الثَّوَاب وَضرب لَهُم فِيهِ الْأَمْثَال وَفصل لَهُم فِيهِ الْمعَانِي الدَّالَّة على سَبِيل النجَاة وَأَبَان فِيهِ المشكلات وأوضح

اسم الکتاب : فهم القرآن المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست