responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن وتلاوته المؤلف : الرازي، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 103
باب فِي أجر من علم ولده القرآن
67 - أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، نا ابْنُ بِسْطَامَ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْبُخَارِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاويَةَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ الْوَزِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §مَا أَجْرُ مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ كِتَابَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لا غَايَةَ لَهُ، قَالَ: فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا جِبْرِيلُ، مَا أَجْرُ مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ كِتَابَ اللَّهِ؟ ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لا غَايَةَ لَهُ، ثُمَّ صَعَدَ جِبْرِيلُ إِلَى السَّمَاءِ، فَسَأَلَ إِسْرَافِيلَ: مَا أَجْرُ مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ كِتَابَ اللَّهِ؟ فَقَالَ إِسْرَافِيلُ: يَا جِبْرِيلُ، الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ لا غَايَةَ لَهُ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ جِبْرِيلَ عَلَى رَسُولِهِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: مَنْ عَلَّمَ وَلَدَهُ الْقُرْآنَ، فَكَأَنَّهُ حَجَّ الْبَيْتَ عَشَرَةَ آلافِ حَجَّةٍ، وَكَأَنَّمَا اعْتَمَرَ عَشَرَةَ آلافِ عُمْرَةٍ، وَكَأَنَّمَا غَزَا عَشَرَةَ آلافِ غَزْوَةٍ، وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ عَشَرَةَ آلافِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ عَشَرَةَ آلافِ مُسْلِمٍ جَائِعٍ، وَكَأَنَّمَا كَسَا عَشَرَةَ آلافِ مُسْلِمٍ عَارٍ، وَيُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ

اسم الکتاب : فضائل القرآن وتلاوته المؤلف : الرازي، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست