responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 27
(12) باب ما جاء في اتباع المتشابه
في الصحيح [1] عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} إلى قوله: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} 2 فقال: إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم" انتهى.
وقال عمر: "يهدم الإسلام زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وحكم الأئمة المضلين" ولما سأل صبيغ (عمر) [3] عن (الذاريات) وأشباهها (ضربه عمر) .
والقصة مشهورة. 4

[1] مسلم 4: 2053. في العلم 1- باب النهي عن اتباع متشابه القرآن والتحذير من متبعيه. ورواه الدارمي 1: 55 في المقدمة- باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع. ورواه أبو داود 5: 6 كتاب السنة 2- باب النهي عن الجدال واتباع المتشابه, والترمذي 8: 177 في تفسير القرآن.
2سورة آل عمران الآية: 7.
[3] لفظ "عمر" ليس في الأصل وقد أثبت في الدرر ج 2 ص 8 وكذلك قوله: ضربه عمر. والمقام يقتضي إثباتهما.
4 انظر الدارمي 1: 54 , 55.
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست