responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 22
(10) باب من ابتغى الهدى من غير القرآن
وقول الله عز وجل {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانا} [1] الآيتين وقوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ} [2] الآية.
وعن زيد بن أرقم قال: "قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى: خما، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور. فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " [3] (وفي لفظ) [4]: "أحدهما كتاب الله، هو حبل الله، من تبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة " رواه مسلم، [5] وله [6] عن جابر

[1] سورة الزخرف آية: 36.
[2] سورة النحل آية: 89.
[3] مسلم: فضائل الصحابة (2408) , وأحمد (4/366) , والدارمي: فضائل القرآن (3316) .
[4] أي لمسلم.
[5] 4: 873 , 1874 في كتاب فضائل الصحابة 4- باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الحديث رقم 36 , 37. وأخرجه أحمد 4: 367 , 371. والدارمي: 2: 431 , 432.
[6] أي لمسلم 2: 952 في كتاب الجمعة 13- باب تخفيف الصلاة- والخطبة. وقد اقتصر الشيخ رحمه الله- كعادته على ذكر ما يشهد للترجمة من الحديث. وأخرجه ابن ماجه 1: 17 في المقدمة 7- باب اجتناب البدع والجدل والنسائي 3: 53 في العيدين باب كيف الخطبة بلفظ: "إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد" وذكر الحديث ورواه عن جابر أيضا مختصرا 3: 49 في كتاب السهو- باب التعود في القرآن بلفظ: "أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. ورواه أحمد 3: 310 بلفظ: فإن أصدق الحديث, وأفضل الهدي. , 319 بلفظ: إن أحسن الحديث كتاب الله عز وجل وأحسن الهدي هدي محمد. وانظر البخاري 7: 22 كتاب الأدب, 9: 75 كتاب الاعتصام.
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست