اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 20
(8) باب إثم من تأكل بالقرآن
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله[1] عز وجل قبل أن يأتي يوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه [2] ولا يتأجلونه" رواه أبو داود [3]، وله معناه من حديث سهل بن سعد. وعن عمران "أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله، فقال عمران إنا لله وإنا إليه راجعون، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله (تبارك وتعالى) ب هـ [4] فإنه سيجيء قوم يقرؤون القرآن يسألون به الناس" رواه أحمد والترمذي. 5 [1] عبارة "وابتغوا به وجه الله" ليست في أبي داود وإنما ورد في المسند 3: 357 بلفظ "وابتغوا به الله عز وجل". [2] في الأصل "يستعجلونه". [3] 1: 520 في كتاب الصلاة 139- باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة. ورواه أحمد 3: 155, 357, 397, 5: 338. [4] لفظ "به" ساقط من الأصل.
5 أحمد 4: 432 بهذا اللفظ إلا قوله: "يسألون به الناس" فهو لفظ أبي داود ولفظ أحمد "يسألون الناس به" وانظر الصحائف 432 , 433 , 436 , 437 , 439 , 445 من نفس الجزء وأبو داود 8: في ثواب القرآن 20- باب اسألوا الله بالقرآن. مع يسير اختلاف.
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 20