اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 14
[5] باب قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} الآية
وقوله: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً} [1] الآية. عن أبي الدرداء قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره [2] إلى السماء، ثم [3] قال: " هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء 4". فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس[5] منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا[6] وأبناءنا فقال: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة [7]. هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟ ". [1] سورة الجمعة آية: 5. [2] في الأصل: فشخص بصره. [3] في الأصل: فقال.
4 في الأصل: "حتى لا يقدرون على شيء منه". [5] في الأصل: "زياد بن لبيد". [6] في الأصل: "فوالله لنقرئنه نساءنا". [7] في الأصل: "من فقهاء أهل المدينة".
اسم الکتاب : فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 14