responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : المستغفري    الجزء : 1  صفحة : 131
بسم الله الرحمن الرحيم
ملجأي إلى الله تعالى
1- أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي بمرو، حَدَّثَنا حماد بن أحمد، حَدَّثَنا هناد بن السري، حَدَّثَنا أبو أسامة، حَدَّثَنا الجريري، عَن أبي نضرة، عَن أبي فراس قال: قال عمر: أيها الناس إنما نعرفكم إذ بين أظهرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذ ينزل الوحي وينبئنا الله من أخباركم فقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي وإنما نعرفكم بما أقول لكم: من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، وَمن أظهر شرا ظننا به وأبغضناه عليه سرائركم بينكم وبين ربكم ألا إنه قد أتى علي حين وأنا أرى أنه من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يقرؤونه يريدون به ما عند الناس فأريدوا الله بقرآنكم وأعمالكم.

اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : المستغفري    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست