اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 95
ورواه ابن جرير من حديث الزهرى به.
ثم قال الزهرى: بلغنى أن تلك السبعة الأحرف إنما هى فى الأمر الذي يكون واحدا؛ لا يختلف فى حلال ولا فى حرام، وهذا مبسوط فى الحديث الذى:
رواه الإمام أبو عبيد[1] القاسم بن سلام حيث قال: حدَّثَنا يزيد ويحيى بن سعيد، كلاهما عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن أبى بن كعب قال: ما حك فى صدرى شىء منذ أسلمت، إلا أننى قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتى، فقلت: أقرأنيها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: أقرأنيها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتينا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: يا رسول الله، أقرأتنى آية كذا وكذا؟ قال: "نعم" , وقال الآخر: أليس تقرئنى آية كذا وكذا؟ قال: "نعم" , فقال: "إن جبريل وميكائيل أتيانى، فقعد جبريل عن يمينى, وميكائيل عن يسارى، فقال جبريل: أقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده, حتى بلغ سبعة أحرف, وكل حرف كاف ٍشافٍ".
وقد رواه النسائى[2] من حديث يزيد -وهو ابن هارون, ويحيى [1] في "فضائل القرآن" "ص201". [2] في "المجتبى" "2/ 154" قال: أخبرني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى القطان.
وأخرجه في "الفضائل" "11" قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال، أنا يزيد بن هارون، كلاهما عن حميد الطويل، بسنده سواء.
وأخرجه أحمد "5/ 114، 122" حدثنا يحيى القطان, وابن أبي شيبة "10/ 517"، وعبد بن حميد "164"، وابن حبان "737" والضياء في "المختارة" "1129" "1130", والبيهقي في "السنن الصغرى" "3010" عن يزيد بن هارون، كلاهما عن حميد الطويل به.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 95