responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 39
عن على بن أبى طلحة قال: نزلت بالمدينة سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والحج، والنور، والأحزاب، والذين[1] كفروا، والفتح، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والحواريون[2]، والتغابن، و {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء} ، و {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّم} ، {وَالْفَجْرِ} ، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر} و {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [3] و {إِذَا زُلْزِلَت} , و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّه} . وسائر ذلك بمكة.
هذا إسناد صحيح عن ابن أبى طلحة مشهور، وهو أحد أصحاب ابن عباس الذين رووا عنه التفسير.
وقد ذكر فى المدنى سورا فى كونها مدنية نظر. "وفاته"[4] الحجرات والمعوذات.
الحديث الثاني:
وقال البخاري: حدَّثَنَا موسى بن إسماعيل، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي، عن أبي عثمان، قال: أنبئت أن جبريل -عليه السلام- أتى النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من هذا"؟ أو كما قال، قالت: هذا دحيه، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخبر جبريل أو كما قال.

[1] يعني: سورة محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
[2] يعني: سورة الصف.
[3] سقط من "أ" و"ط".
[4] في "أ": "وما به"!!
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست