اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 293
أبي الخوار، ثنا مسعر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: سُئل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيُّ الناس أحسن قراءة؟ قال: "مَنْ إذا سمعته يقرأ رُئِّيتَ أنه يخشى الله عز وجل".
قال الإمام[1] أحمد: حدَّثَنا عبد الرحمن، عن سفيإن، عن عاصم، عن زِرٍّ، عن عبد الله بن عمرو، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "يقال لصاحب القرآن: اقرأْ وارقَ ورَتِّلْ كما كنت ترتِّلُ فى الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
وقال أحمد[2]: حدَّثَنا حسن، ثنا ابن لهيعة، حدَّثَنِي حُيَي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا رسول الله، إنى أقرأ القرآن فلا أجد قلبى يعقل عليه, فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن قلبك حُشي الإيمان، وإنَّ العبد يُعطَى الإيمان قبل القرآن".
وبهذا[3] الإسناد أن رجلا جاء بابن له فقال: يا رسول الله، إن ابنى يقرأ المصحف بالنهار، ويبيت بالليل، فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ما تنقم؟ إن ابنك يظلُّ ذاكرًا ويبيتُ سالمًا". [1] في "المسند" "2/ 192".
وقد تَقَدَّمَ تخريجه. [2] في "المسند" "2/ 172" ووقع عنده: "إن الإيمان يُعْطَى العبد قبل القرآن" قال الهيثمي "1/ 63": "فيه ابن لهيعة"، وهو يشيرُ إلى ضعفه, والله أعلم. [3] يعني في "المسند" "2/ 173", وقال الهيثمي "2/ 270": "فيه ابن لهيعة وفيه كلام". أ. هـ.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 293