responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 285
قال: وجدت فى كتاب أبى بخطه: عن عمران بن أبى عمران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من اتبع كتاب الله، هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله عز وجل يقول: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} [طه: 123] ".
وقال الطبراني[1]: حدَّثَنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبى، ثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن أحسن الناس قراءة، من قرأ القرآن يتحزن به".
وقال أيضًا[2]: حدَّثَنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا

= قال الهيثمي في "المجمع" "1/ 169": "فيه أبو شيبة وهو ضعيف جدًّا", كذا قال! وإنما قال عثمان بن أبي شيبة: "وجدت في كتاب أبي", وأبوه: محمد بن إبراهيم بن عثمان، وهو ثقة، وثَّقَه ابن معين وابن حِبَّان, ولكن عمران ابن أبي عمران ما عرفته، والله أعلم.
والصواب أنه موقوف، فقد أخرجه ابن أبي شيبة "10/ 467-468"، وعبد الرزاق "ج3/ رقم 6033" وابن جرير "16/ 325"، والحاكم "2/ 381"، والبيهقي في "الشعب" "ج4/ رقم 1871" من طرق عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله, وهذا سند رجاله ثقات، إلّا عطاء بن السائب كان اختلط.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "4/ 311" لابن أبي شيبة مرفوعًا، والذي فيه الموقوف حسب، والله تعالى أعلم.
[1] في "المعجم الكبير" "ج11/ رقم 10852", ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" "4/ 19", وقال الهيثمي "7/ 170": "فيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وفيه ضعف"!
قلت: وقد تَقَدَّمَ تخريجه، فاطلبه هناك.
[2] في "الكبير" "ج12/ رقم 12643".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" "3/ 1221 و6/ 2439"، والخطيب في "المواضح" "2/ 132" من طريق أبي سعد البقال بسنده سواء: "زينوا أصواتكم بالقرآن", وسنده ضعيف جدًّا, وأبو سعد البقال اسمه سعيد بن المرزبان ضعيف، ولعله واهٍ، والضحاك بن مزاحم لم يسمع ابن عباس. والله أعلم.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست