اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 267
اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم:
حدَّثَنا[1] أبو النعمان "محمد بن الفضيل عارم"[2]، ثنا حمَّاد بن زيد، عن أبى عمران الجونى، عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه، عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه".
حدَّثَنا عمرو بن على "بن بحر الفلاس"[3]، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سلام بن أبى مطيع، عن أبى عمران الجونى، عن جندب قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقرءوا القرآن ما ائتلف عليه قلوبكم, فإذا اختلفتم " فقوموا " " [4].
تابعه الحارث بن عبيد وسعيد بن زيد عن أبى عمران، ولم يرفعه حمَّاد بن سلمة وأبان. [1] البخاري في "الفضائل" "9/ 101", ومن طريقه أبو بكر الكلاباذي في "معاني الأخبار" "ق223/ 1".
وأخرجه أيضًا في "الاعتصام" "13/ 335، 336"، ومسلم "2667/ 4".
وقد اختلف في هذا الحديث وفقًا ورفعًا، واختلف أيضًا في صحابي الحديث، والصواب ما رجَّحه الإمام البخاري -رحمه الله, أنه عن جندب بن عبد الله مرفوعًا، وقد أشبعت المقام تحريرًا في "تسلية الكظيم" فلله الحمد. [2] كذا وقع في "الأصول": الاسم واللقب، والذي في "الصحيح" الكنية حسب، فهي زيادة من المصنِّف، وكذا الترضي على الصحابي ليس في "الصحيح". [3] ليس في "الصحيح". [4] في "الصحيح": "فقوموا عنه".
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 267