اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 258
حدَّثَنا[1] حجاج، عن شعبة، عن حَمَّاد، عن سعيد بن جبير أنه قال: قرأت القرآن فى ركعة فى البيت؛ يعنى: الكعبة.
وحدَّثَنا[2] جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنه قرأ القرآن فى ليلة، طاف بالبيت أسبوعًا، ثم أتى المقام فصلى عنده3، [فقرأ بالطُّوَل، ثم طاف بالبيت أسبوعًا، ثم أتى المقام فصلى عنده] 3، فقرأ بالمئين، ثُمَّ طاف بالبيت أسبوعًا، ثمَّ أتى المقام فصلَّى عنده فقرأ بقية القرآن.
وهذه كلها أسانيد صحيحة.
ومن أغرب ما ههنا ما رواه أبو عبيد[4] -رحمه الله، حدَّثنا سعيد بن [1] أبو عبيد في "الفضائل" "ص91".
وأخرجه ابن حِبَّان في "الثقات" "4/ 276" عن وكيع، والطحاوي في "شرح المعاني" "1/ 348" من طريق أبي نُعَيْم وابن سعد "6/ 259", حدَّثَنا يزيد بن هارون جميعًا، عن الثوري، عن حمَّاد مثله.
وأخرجه أبو عبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" "ص370" وعنه أبو نعيم في "الحلية" "4/ 273" من طريق إسحاق مولى عبد الله بن عمر، عن هلال بن يساف قال: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وعلَّق الذهبي في "السير" "4/ 325" بقوله: "هذا خلاف السنة". [2] أخرجه أبو عبيد "ص91" وعنه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" "ج11/ ق822", وأخرجه الفريابي في "فضائل القرآن" "140" قال: حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، وابن حِبَّان في "الثقات" "5/ 208" عن أبي بكر بن أبي شيبة قالا: حدَّثَنا جرير بسنده سواء.
"3-3" ساقط من "أ"، وليس هو في "كتاب أبي عبيد" أيضًا، فالله أعلم. [4] في "الفضائل" "ص91". وهو غريب جدًّا، لا أصدقه، فإنه لا يكاد المرء يفعل ذلك ولو قرأ القرآن هذًّا هذًّا. نعم! ذكر الذهبي في "السير" "4/ 132" عن ابن لهيعة, عن الحارث بن يزيد أن سليم بن عتر كان يقرأ القرآن كل ليلة ثلاث مرات. وسنده ضعيف.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 258