responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 248
من ذلك، قال: "صم، أفضل الصوم صوم داود: صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ فى كل سبع ليال مرة"، فليتنى قبلت رخصة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذلك أنى كبرت وضعفت، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذى يقرأ يعرضه بالنهار؛ ليكون أخَفَّ عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أيامًا وأحصى وصام مثلهن، كراهية أن يترك شيئا فارق عليه النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال بعضهم[1]: فى ثلاث، وفى خمس، وأكثرهم على سبع.
وقد رواه فى "الصوم"[2]، والنسائى أيضًا عن بندار، عن غُنْدُر، عن شعة، عن مغيرة، والنسائى من حديث حُصَيْن، كلاهما عن مجاهد به.
ثم روى البخارى[3] ومسلم وأبو داود من حديث يحيى بن أبى كثير،

[1] القائل هو البخاري.
2 "4/ 224".
وأخرجه النسائي "4/ 209-210"، وفي "فضائل القرآن" "91"، وآخرون تَقَدَّمَ ذكرهم.
[3] أخرجه البخاري في "الفضائل" "9/ 95"، ومسلم "1159/ 184"، والبيهقي في "الكبرى" "2/ 396 و4/ 299"، وفي "الشعب" "ج5/ رقم 975"، وفي "الصغرى" "993" من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبى كثير، عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، فذكره.
أمَّا أبو داود؛ فإنه روى الحديث "1388" من طريق أبان العطَّار، عن يحيى بن أبى كثير، عن محمد بن إبراهيم، وليس عن محمد بن عبد الرحمن، وبهذا يتبيَّن وَهْمُ الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في عَزْوِهِ الطريق السابق لأبي داود، مع أنَّ سياق حديث شيبان يختلف عن حديث أبان، والله أعلم.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست